"Exhibiting You" - Story
جرتي تحب الزيتون
By: karima zuhair
Other authors: كريمة زهير
Submitted: 07/12/2008
أن الإدراك و الوعي ب ( الحقيقة ) يجعل الرمز اعتيادي.
قد تكون حالة الاطمئنان التي بداخلي حول غرفتي الضيقة بسبب هذا الوعي..فالوعي بأن لل ( الباب , السرير , الكرسي , شكل غرفتي المستطيل , و , و , و ...) لهم بعد لا زمني من خلال تجربتهم الجمالية التي تخرج من أصلها فكر يؤكد حقيقته الذاتية من خلال مدلوله الداخلي بواسطة شكله الخارجي في مساحة الوجود..فيضيف للضيق أتساع زمني, جمالي, وفكري. أن حقيقة " أن كل شيء له خواص بعديه تعتمد وبدقة متناهية على نسبة فاي إلى واحد" التي تجعل من الوجود مربع ذهبي حتى الوسط ( الساكن )..لكن كون الضيق و النسبة المتعادلة في جميع الموجودات موجودان في غرفتي فهذا يجعل المربع الذهبي متحرك قلق فيلد لدي حالة الاطمئنان " الضد يلد ضده " بأني أنمو في مساحة تستوعب الكبير الذي بداخلي مع كوني أمرأة الفيتروفي.
فهذا يجعل مستوى الرمز في الخارج مرتفع بشكل مباشر وواسع..و في الداخل يرتفع مستوى الحقيقة
فسعي الحلزون للوصول نحو النقطة المركزية يجعله يبتعد عنها..حتى لا يفقد حقيقته
عندما يمتدد وجود الرمز في الخارج بشكل مباشر إلي فهو يستثير وعيي للحقيقة في الداخل..فتستقبله حواسي بما تمتلك من وعي بما هو قبل وما هو بعد فالذاكرة و الخيال يمكناني من الربط بين الرمز الخارجي و الحقيقة الداخلية لدي..
فحينما أرى رمز نجمة داود التي تعني عند الجمعية السرية ( سيون ) التي تعترضها الكنيسة -التقاء الكامل بين الذكر والأنثى فيعطي نسل سري ينتمي إلى المسيح ومريم المجدلية، أي بين رمزين الأول و هو المثلث -رأسه للأعلى - و هو السيف الذي يرمز لقضيب الرجل، و إله آمون ، و كوكب المريخ ، و السيد المسيح.. و الرمز الثاني هو المثلث -رأسه للأسفل - وهو القدح (الكأس المقدسة ) التي ترمز لرحم الأنثى، و الألهة ليزا ، وكوكب الزهرة ، و مريم المجدلية.
أجدني أستقبل علامة √ هذه التي ترمز للصح بناء على مدلولها الداخلي.. بأنها هي ذاتها رمز القدح ، الذي يعني مريم المجدلية لوحدها منفصلة عن المسيح.. فهو رمز قد يكون رمزا كنيسيا يدل الوضع الصحيح للمرآة (مريم المجدلية ) -المومس لدى الكنيسة - و ينفي رمز نجمة داود التي تعطي للمجدلية القداسة تعظيما لها ولما تحمله من دم المسيح- يقصد بسلالة المسيح- مؤكد التقاء المسيح بالمجدلية و بالتالي السلالة المقدسة التي تهدد الكنيسة وشرائعها التي تعود إلى الآمبراطور الروماني الوثني قسطنطين العظيم فأقراص الشمس المصرية أصبحت الهالات التي تحيط برؤوس القديسين الكاثوليك والرموز التصويرية لأيزيس وهي تحضن وترضع طفلها المعجزة حورس أصبحت أساس صور السيدة مريم العذراء وهي تحتضن المسيح الرضيع . وكل عناصر الطقوس الكاثوليكية مثل تاج السيف والمذبح والتسبيح والمناولة وطقس "طعام الرب" كلها مأخوذة مباشرة من أديان قديمة وثنية غامضة فمثلا :
الأله الفارس "مثرا" مثلا الذي يعود الي ما قبل المسيحية والذي كان يلقب بأبن الرب ونور العالم – كان قد ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر وعندما مات دفن في قبر حجري ثم بعث حيا بعد ثلاثة أيام (قارن مع قصة السيد المسيح في الانجيل!!) والغريب ان الخامس والعشرين من ديسمبر هو ذكري ميلاد اوزيريس وأدونيس وديونيزوس . وحتي يوم العطلة الاسبوعية الدينية في المسيحية كان قد سرق من الوثنيين عابدي الشمس . ففي البداية كان المسيحيون يتعبدون الرب في نفس يوم اليهود شباط أو السبت لكن قسطنطين غيره ليتوافق مع اليوم الذي يقوم فيه الوثنيون بعبادة الشمس يوم الشمس
و العكس عندما أرى رمز الآكس رمز إلتقاء مثلثين السيف و القدح الذي يرمز للخطأ علىمدلوله الداخلي.. بآنه هو ذاته رمز السيف الذي يقابله رمز القدح الذي يعطيني مدلول الخطأ في حالة التقاء الرمزين بالوضعية التي تقر علاقة المسيح بالمجدلية، فتعطيني بعدها السلاله المقدسة في رمز نجمة داود
قد يكون رمزي الخطأ و الصح رمزين يعودان للكنيسة ردا على الجمعية السرية..
هذا كله محاولة ردة فعل مني عندما أمتدد وجود الرمز بشكل مباشر إلي ليستثير وعيي للحقيقة في الداخل ..
أن إستثارة الحقيقة تختلف بكثير عن إستثارة الرمز.. فالمسيح حقيقة إستثارتني طويلا
..لم تخرج الحقيقة بداخلي رغم إنتمائي لشجرة الزيتون وطول قامتي.. بشكل الصليب رمز الألم الجيد,
..لكني خرجت بنهاية واحد من الأناجيل والقصص.. نهاية المسيح , هي الصلب
لم تعطيني رؤيتي لأعمال الفن المسيحي و أفلام المسيح.. المسيح إلا رمزا لحقيقة أن
"أن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق, لأني أعلم من أين أتي و إلى أين أذهب, و أما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب"
المسيح عليه السلام
.. بعد طول إنحناء
أجدني جالسة بستغراق عند قدميه أدهنهما بالطيب وأمسحهما بشعري.. كما فعلت المجدلية